Penyembelihan sapi yang tidak sempurna semisal Hulqum atau mari’nya belum putus sempurna ,ditunggu 3 sampai 4 jam sapi tidak mati juga , Maka timbul rasa kasihan pada sapi sehingga disembelih lagi yang kedua

Lembaga Bahtsul Masail Ikaht tanggal 21 juli 2021 
Membaca : Asilah dari Alumni Ikaht Via Wa Group Mengulang Penyembelihan yang tidak sempurna
dengan Diskripsi Masalah Sebagai berikut :
Penyembelihan sapi yang tidak sempurna semisal Hulqum atau mari’nya belum putus sempurna ,ditunggu 3 sampai 4 jam sapi tidak mati juga , Maka timbul rasa kasihan pada sapi sehingga disembelih lagi yang kedua 
Pertanyaan 
1. Bagaimana hukum penyembelihan sapi yang kedua tersebut ?
Rumusan jawaban
Hukum penyembelihan sapi yang kedua tersebut adalah SAH dan HALAL dagingnya. Karena :
1. Sapi yang telah disembelih dengan tidak memutus kerongkongan dan tenggorokan secara sempurna, namun masih terlihat segar-bugar (tidak ada tanda-tanda akan mati atau Hayat al mustaqirroh), kemudian dilakukan penyembelihan untuk kedua kalinya, maka hukumnya sah bahkan wajib.
2. Penyembelihan untuk yang kedua kalinya dilakukan segera, tanpa jeda waktu yang cukup lama.
Catatan : 
Ukuran lamanya jeda waktu antara sembelihan pertama dan kedua adalah wujudnya tanda-tanda kehidupan (Hayat al mustaqirroh) seperti segar bugar yang dijelaskan dalam kitab al bajuri mampu bertahan hidup satu bahkan sampai dua hari.
Referensi :
1. Al-Majmu’: 10/123
قال أصحابنا: ولو ترك من الحلقوم والمريء شيئا ومات الحيوان فهو ميتة, وكذا لو انتهى إلى حركة المذبوح فقطع بعد ذلك المتروك فهو ميتة
2. Tanwiir al-Quluub Hal. 237
ويشترط في قطع ذلك ان يكون دفعة واحدة فلو قطع باكثر كما لو رفع السكين فاعادها فورا او القاها لكللها واخذ غيرها او سقطت منه فاخذها او قلبها وقطع ما بقي وكان فورا حل ولا يشترط وجود الحياة المستقرة في دفعة الفعل الثاني الا ان طال الفصل بين الفعلين فلا بد من وجود الحياة المستقرة اول الفعل الثاني
3. Hasyiyah Bajuri 1/372
قوله يكون قطع ما ذكر أي من الحلقوم والمريء قوله دفعة واحدة لا دفعتين أي إذا لم توجد الحياة المستقرة عند الدفعة الثانية أما إذا وجدت الحياة المستقرة عند الدفعة الثانية فيحل المذبوح حينئذ
ومثل الدفعة الثانية غيرها كالثالثة 
4. Minahul Jalil: 2/408
فإن عاد عن قرب أكلت سواء رفع اضطرارا أو اختيارا
5. حاشية الباجوري-2-286
وبعضهم فرق بينها بأن الحياة المستقرة هي التي لو ترك الحيوان لجاز أن يبقى يوما أو يومين
6. إعانة الطالبين - (ج 2 / ص 137)
والمراد بها ما يوجد معها الحركة الاختيارية بقرائن وأمارات
7. المجموع شرح المهذب - (ج 9 / ص 83)
والمستحب أن يقطع الحلقوم والمرئ والودجين لانه أوحى وأروح للذبيحة فان اقتصر على قطع الحلقوم والمرئ أجزأه لان الحلقوم مجرى النفس والمرئ مجرى الطعام والروح لا تبقي مع قطعهما .........الى ان قال فان بلغ السكين الحلقوم والمرئ وقد بقيت فيه حياة مستقرة حل لان الذكاة صادفته وهو حي وان لم يبق فيه حياة مستقرة الا حركة مذبوح لم يحل لانه صار ميتا قبل الذكاة.
8. Bughyatul Mustarsyidin, Juz 1, halaman 545
اعتمد في التحفة حل الذبيحة، فيما إذا رفع يده لنحو اضطرابها أو انفلتت شفرته فردها فورا فيهما ، وكذا لو ذبح بشفرة كالة فقطع بعض الواجب ثم أدركه آخر فأتمه بسكين أخرى قبل رفع الأوّل، سواء أوجدت الحياة المستقرة عند شروع الثاني أم لا
9. Asnal Matholib Juz 01/539
وَحَاصِلُهُ أَنَّ الْحَيَاةَ الْمُسْتَقِرَّةَ عِنْدَ الذَّبْحِ تَارَةً تَتَيَقَّنُ وَتَارَةً تُظَنُّ بِعَلَامَاتٍ وَقَرَائِنَ فَمِنْهَا الْحَرَكَةُ الشَّدِيدَةُ بَعْدَ الذَّبْحِ وَانْفِجَارُ الدَّمِ وَتَدَفُّقُهُ وَلَوْ شَكَكْنَا في اسْتِقْرَارِهَا حَرُمَ لِلشَّكِّ في الْمُبِيحِ وَتَغْلِيبًا لِلتَّحْرِيمِ فَإِنْ لم يُصِبْهُ شَيْءٌ مِمَّا ذُكِرَ بَلْ مَرِضَ وَلَوْ بِأَكْلِهِ نَبَاتًا مُضِرًّا أَوْجَاعَ فَذَبَحَهُ وقد صَارَ آخِرَ رَمَقٍ حَلَّ لِأَنَّهُ لم يُوجَدْ سَبَبٌ يُحَالُ الْهَلَاكُ عليه وَيُجْعَلُ قَتْلًا وَمَسْأَلَةُ الْجُوعِ من زِيَادَتِهِ وَلَوْ شَكَكْنَا في اسْتِقْرَارِهَا حَرُمَ لِلشَّكِّ في الْمُبِيحِ وَتَغْلِيبًا لِلتَّحْرِيمِ
10. Al-Majmu' Syarh al-Muhadzdzab 9/89
وقد ذكر الشيخ ابو حامد وصاحبا الشامل والبيان وغيرهم أن الحياة المستقرة ما يجوز أن يبقى معه الحيوان اليوم واليومين بأن يشق جوفها وظهرت الامعاء ولم تنفصل فإذا ذكيت حلت وهذا الذى ذكره منزل على ما قدمناه والله تعالى أعلم
11. ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺭ 2/224 :
ﺗﻨﺒﻴﻪ: ﻻ ﺑﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺡ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﻓﻠﻮ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺡ ﻟﻢ ﻳﺤﻞ ﻭﺇﻥ ﺫﺑﺢ ﻭﻗﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻠﻘﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﺮﻱﺀ 
ﻓﺈﻥ ﻗﻠﺖ ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ ﻭﻣﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺡ ﻓﺎﻟﺠﻮﺍﺏ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﻣﺪ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﻍ ﻭﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ ﻣﺎ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﻓﺈﻥ ﺫﻛﻴﺖ ﺣﻠﺖ.
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺗﺪﻓﻘﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺬﺑﺢ ﺍﻟﻤﺠﺰﻱ ﻭﺻﺤﺢ ﺃﻧﻪ ﺗﻜﻔﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻭﺣﺪﻫﺎ. ﻗﻠﺖ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﻍ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ ﺑﺤﻴﺚ ﻟﻮ ﺗﺮﻛﺖ ﻟﺒﻘﻴﺖ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﻭ ﺑﻌﺾ ﻳﻮﻡ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ. ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺮﻓﻌﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻏﻴﺮﻩ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺣﻴﻦ. ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺸﻴﺌﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻠﻘﻮﻡ ﺗﻄﺮﻑ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﻳﺘﺤﺮﻙ ﺫﻧﺒﻪ. ﻭﺃﻣﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺡ ﺑﺄﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻵﺩﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻻ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻌﻬﺎ ﺇﺑﺼﺎﺭ ﻭﻧﻄﻖ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻗﺪ ﻳﻘﺪ ﻧﺼﻔﻴﻦ ﻭﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﻜﻼﻡ ﻣﻨﺘﻈﻢ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺭﻭﻳﺔ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ
12. ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻋﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ - ﺍﻟﻔِﻘْﻪُ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲُّ ﻭﺃﺩﻟَّﺘُﻪ 4/318-317 :
ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ :
- 1 ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ: ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﺑﺬﺑﺢ، ﺃﻭ ﻧﺤﻮﻩ. ﻭﺍﻟﺬﻛﺎﺓ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻞ.
- 2 ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ: ﻫﻲ ﻣﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺔ ﺑﻘﺮﺍﺋﻦ ﻭﺃﻣﺎﺭﺍﺕ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.
ﻭﻣﻦ ﺃﻣﺎﺭﺍﺗﻬﺎ: ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﺪﻡ ﺑﻌﺪ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺤﻠﻘﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﺮﻱﺀ. ﻭﺍﻷﺻﺢ ﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ. ﻭﻻﻳﺸﺘﺮﻁ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺬﺑﺢ، ﺑﻞ ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﻮﺟﻮﺩﻫﺎ ﺑﻘﺮﻳﻨﺔ ﻛﺸﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺃﻭ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﺪﻡ. ﻭﻫﺬﻩ ﺗﺤﻞ ﺍﻟﺬﺑﻴﺤﺔ، ﻓﺈﻥ ﺷﻚ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ، ﺣﺮﻡ ﺗﻐﻠﻴﺒﺎً ﻟﻠﺘﺤﺮﻳﻢ.
- 3 ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺡ، ﺃﻭ ﺣﺮﻛﺔ ﻋﻴﺶ ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺡ: ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻌﻬﺎ ﺳﻤﻊ ﻻ ﺇﺑﺼﺎﺭ، ﻭﻻ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ: ﺇﻥ ﻭﺟﺪ ﻟﻪ ﺳﺒﺐ ﻳﺤﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻬﻼﻙ، ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺑﺄﻛﻞ ﻧﺒﺎﺕ ﻣﻀﺮ، ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺭﻣﻖ، ﻟﻢ ﻳﺤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ. ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻮﺟﺪ ﺳﺒﺐ ﻳﺤﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻬﻼﻙ، ﻛﺄﻥ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ، ﺃﻭ ﺟﺎﻉ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺭﻣﻖ، ﻓﺬﺑﺤﻪ، ﺣﻞ ﺃﻛﻠﻪ.
13. ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻋﺔ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ :
ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻣّﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﻤﺮّﺓً، ﺃﻭ ﻣﺴﺘﻘﺮّﺓً، ﺃﻭ ﺣﻴﺎﺓ ﻋﻴﺶ ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺡ.
ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮّﺓ: ﻫﻲ ﺍﻟّﺘﻲ ﺗﺒﻘﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﺍﻷﺟﻞ ﺑﻤﻮﺕ ﺃﻭ ﻗﺘﻞ.
ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮّﺓ: ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺮّﻭﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﻳّﺔ ﻭﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺭﻳّﺔ. ﻛﻢ ﻟﻮ ﻃﻌﻦ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻭﻗﻄﻊ ﺑﻤﻮﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﺃﻭ ﻳﻮﻡ ﺃﻭ ﺃﻳّﺎﻡ ﻭﺣﺮﻛﺘﻪ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﻳّﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ.
ﻭﺣﻴﺎﺓ ﻋﻴﺶ ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺡ: ﻫﻲ ﺍﻟّﺘﻲ ﻻ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻌﻬﺎ ﺇﺑﺼﺎﺭ ﻭﻻ ﻧﻄﻖ ﻭﻻ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ.
14. ﺣﺎﺷﻴﺔ ﺇﻋﺎﻧﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﻴﻦ 2/343 :
ﻗﻮﻟﻪ: ﻭﺑﻪ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﺃﻱ ﻭﺍﻟﺤﺎﻝ ﺃﻥ ﻓﻴﻪ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﺃﻱ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺇﺑﺼﺎﺭ ﻭﻧﻄﻖ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺔ ﻻ ﺍﺿﻄﺮﺍﺭﻳﺔ.
ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﻋﺒﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﻭﺣﻴﺎﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﻣﺬﺑﻮﺡ ﻭﻳﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻋﻴﺶ ﻣﺬﺑﻮﺡ.
ﻭﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ ﻫﻲ ﻣﺎ ﻣﺮ. ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺇﻟﻰ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺴﺪ. ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺡ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻌﻬﺎ ﺇﺑﺼﺎﺭ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎﺭ ﻭﻻ ﻧﻄﻖ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎﺭ ﻭﻻ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺔ ﺑﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﺇﺑﺼﺎﺭ ﻭﻧﻄﻖ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺇﺿﻄﺮﺍﺭﻳﺔ.
ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻮ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻟﺠﺎﺯ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﻭ ﻳﻮﻣﻴﻦ. ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﺍﻷﺟﻞ. ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺡ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻮ ﺗﺮﻙ ﻟﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ. ﻭﺍﻷﻭﻝ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ.
15. Fathul Bari 9/642
وأما أثر أنس فوصله بن أبي شيبة من طريق عبيد الله بن أبي بكر بن أنس أن جزارا لأنس ذبح دجاجة فاضطربت فذبحها من قفاها فأطار 
رأسها فأرادوا طرحها فأمرهم أنس بأكلها

Pondok Tengah Kamulan Durenan Trenggalek Jatim (Alumni Kaltim)

Komentar

Postingan Populer